شادي حسين أبو زيد هو الشاب الذي أصبح محل اهتمام الرأي العام خلال الساعات الأخيرة الماضية، بسبب إعداده وتقديمه فيديو يسيء لجهاز الشرطة، باستخدامه "الواقي الذكري" كنوع من السخرية من الشرطة في احتفالها الـ64.
"أنا نازل ميدان التحرير أوزع ديلدو على ظباط الشرطة بمناسبة عيدهم وهم واقفين في البرد علشان يحمونا من الخراب".. تعد هي التدوينة الأولي لـ"شادي" التي أثارت جدل وانتقاد من متابعيه عبر صفحته الرسمية على فيسبوك قبل بدء تصوير الفيديو المزمع، ولكنه لم يلتفت لتلك الانتقادات أو التعليق عليها بل استكمل في إعداد تقريره المصور لبرنامج "أبلة فاهيتا" المُذاع على فضائية سي بي سي.
ليعاود بالرد على أصدقائه في تدوينة جديدة، "طالما هي مبقاش فيها مظاهرات ولا صوت معارض... يبقى هنفضل نسف عليكم... حتى وإحنا بنموت هنموت وإحنا بنسف عليكم... يارب تكونوا انبسطوا معانا" وذلك بعد نشر الفيديو المزمع من ميدان التحرير، الذي لاقي مشاهدة غير مسبوقة في وقتِ قياسي.
يتطرق "شادي" دائما في حياته الشخصية وعبر صفحته الرسمية، للعديد من القضايا السياسية والاجتماعية بمزيج من السخرية، الأمر الذي يجعله دائما محل هجوم من قبل رواده، فهو الشاب العشريني، خريج كلية الإعلام إحدي الجامعات الخاصة العام الماضي، وعرض منذ أيام قليلة مشروع تخرجه الذي أطلق عليه "الأعداد الصغيرة" ليتناول ويوثق الأحداث السياسية لعام 2015.
قام "شادي" بإعداد وتقديم العديد من التقارير لدي برنامج "أبلة فاهيتا"، والتي تجاوب معها المشاهدون دائما بالضحك والسخرية، منها تغطية مع مخترع السيارة البرمائية هوائية التي تعمل بدون وقود، حيث وصفها: "من أكتر الحاجات اللي صورتها عن عبث المجتمع"، ورأي الشارع المصري في حل مشاكل 2015، وتقرير آخر عن لماذا لا يأتي السائح إلى مصر، و"المصريين عاوزين إيه من بابا نويل" الذي لاقي أكثر من 4 ملايين مشاهدة على القناة الرسمية.
وبعد تلك الضجة حول "شادي" ومطالبات القبض عليه بتهمة الإساءة لجهاز الشرطة، تداول رواد التواصل الاجتماعي صورة له منذ اندلاع ثورة 25 يناير 2011، وهو في إحدي المستشفيات، مصابًا بطلقات خرطوش، وكأنه يحاول رد اعتباره في الذكري الخامسة لثورة يناير على حد قولهم، مختتمًا تدويناته الفيسبوكية: "يلا نضحك كتير علشان بكرة النكتة هتخلص وهتقلب بغم.... واعتقد لما تقلب بغم كله هيعمل مش واخد باله".
تعليقات
إرسال تعليق