إبراهيم عيسوي.. اسم اشتهر بالتزامن مع واقعة قتل حرائر المنصورة في شهر رمضان 2013، حينما خرجت مظاهرة بشارع "الترعة" في المنصورة، فأطلق "عيسوي" عليهم النار وقتل 3 من الحرائر، هن "هالة أبو شعيشع، وإسلام عبد الغني، آمال متولي".
واليوم وبعد نحو عامين صار "عيسوي" طريح الفراش مصابًا بالشلل لا يتمكن من التحرك ولا خدمة نفسه وقضاء حوائحه اليومية.
وشكا "عيسوي" من إهمال الحكومة له وعدم اهتمامها به للدرجة التي جعلته يهدد بقتل نفسه، ومنح الحكومة مهلة كي يوفروا له العلاج المناسب والمعاش قبل أن يقبل على الانتحار.
وحسب الفيديو المتداول المنسوب له يعترف "عيسوي" بحمله السلاح الآلي والبندقية قائلا: "كنت بادافع عن نفسي وعن الثوار، والداخلية كانت واقفة يوم واقعة المنصورة في شارع الترعة وقالت لي مش هنتدخل خلصوها مع بعض".
ويضيف "عيسوي": "أنا جمعت ناس كتير في اليوم علشان نتصدى للإخوان ونمنعهم وعلشان نحمي الثوار".
ويشكو العيسوى في الفيديو المصور له إهمال المسؤولين في علاجه، موجهًا رسالة إلى عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب، قائلا: "أنا أصبت بـ13 طلقة في جسمي، وللأسف في عهدك.. للأسف الحكومة وصلتني للدرجة اللي هتشوفها دلوقتي، وصلت وكأني في مجاعة بسبب الضمور العضلي، والرصاص ما زال موجودا في جسمي، محافظ المنصورة وعدني هيبعت لجنة طبية للبيت لتوقيع الكشف عليّ ومابعتش، قالوا هيعملوا ليّ معاش 320 جنيه ورفضت، لأن ده مش قيمتي".
واستطرد قائلا: "أنا من مصابي الثورة ولازم يتعملي معاش وأتعالج وليّ حق على البلد دي، وماليش علاج ومش هتذل، وأول لمّا حسيت إني ممكن أتذل، قلت أخلّي موتي موت سريع إني أضرب نفسي بالنار".
وينهي "عيسوي" تسجيل الفيديو وهو يوجه المسدس إلى رأسه، مهددًا بقتل نفسه إذا لم يتحرك السيسي وحكومته لنجدته.
شاهد الفيديو:
https://www.facebook.com/mansoura2day/videos/vb.395295420541748/869802936424325/?type=1&theater
تعليقات
إرسال تعليق